الأكثر قراءة

عن المجلة

مجلة جامعة الملكة أروى

Cover Image

مجلة جامعة الملكة أروى : مجلة علمية محكمة تهتم بتقديم الإنتاج العلمي للباحثين باللغتين العربية والإنجليزية في مختلف المجالات العلمية نٌشر العدد الاول منها في العام 2005 م. وتصدرها جامعة الملكة أروى بشكل دوري نصف سنوي وتحديداً في شهري ( يوليو وديسمبر) من كل عام اكاديمي.

  • العنوان بالحروف الأصلية: مجلة جامعة الملكة أروى
  • العنوان باللغة الإنجليزية: Queen Arwa University journal
  • اختصار ABBR: QAUSRJ
  • ISSN (طباعة): 2226-5759
  • ISSN (على الانترنت): 2959-3050
  • العنوان DOI / CrossRef DOI: 10.58963/qausrj
  • الناشر: جامعة الملكة أروى
  • رئيس التحرير: أ.د وهيبة غالب فارع الفقيه
  • التكرار: نصف سنوي، نصف سنوي
  • العنوان: جامعة الملكة أروى، فج عطان الستين، صنعاء، اليمن.
  • البريد الإلكتروني: editor@qau.edu.ye
  • الهاتف: +967770445995
  • الموقع الإلكتروني: https://journal.qau.edu.ye/index.php/srj
  • بلد النشر : اليمن
  • اللغة: لغات متعددة (العربية الإنجليزية)
  • التخصصات / التخصصات / المواضيع: متعددة التخصصات.
  • رسوم النشر: 200 - 250 دولار.
  • مراجعة النظراء: مراجعة النظراء مزدوجة السرية.
  • الترخيص: ترخيص CC BY Creative Commons CC BY 4.0
  • نوع المحتوى: إلكتروني على الإنترنت، كتاب مطبوع.
  • طريقة الوصول: الوصول المفتوح.
  • تنسيق المقالات: طباعة، PDF، HTML.
  • التردد: (2).
  • سنة الإصدار الأول: 2005.
  • النص الكامل المجاني: نعم.
  • أنواع المخطوطات: مقالات، بحث أصلي / مقالات أصلية، اتصالات.

العدد الحالي

مجلد 27 عدد 27 (2024): المجلة العلمية المحكمة العدد: 27
					معاينة مجلد 27 عدد 27 (2024): المجلة العلمية المحكمة العدد: 27

افتتاحية العدد: أهمية البحث العلمي ومستقبله في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي

في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، يظل البحث العلمي الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات ورفاهيتها. إنه القوة المحركة للابتكار والتطوير، كما أنه يوفر الأساس لاتخاذ القرارات المستنيرة والسياسات الفعّالة في مختلف المجالات. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحت أدوات البحث أكثر تطورًا وسهولة، مما فتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين لتطوير أفكارهم وتحليل بياناتهم بشكل أكثر دقة وسرعة.

تُعتبر ثورة الذكاء الاصطناعي (AI) من أبرز التحولات في مجال البحث العلمي، حيث قدمت حلولاً فعالة لتحليل كميات ضخمة من البيانات وتوليد نماذج دقيقة للتنبؤ وتحديد الاتجاهات. الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة فحسب، بل أصبح شريكًا حقيقيًا للباحثين في مختلف مراحل البحث، بدءًا من جمع البيانات وتحليلها، وصولاً إلى كتابة الأبحاث ومراجعتها ونشرها. وبفضل تقنيات التعلم الآلي والشبكات العصبية، أصبح بالإمكان الكشف عن أنماط معقدة في البيانات لم تكن مرئية من قبل، مما يسهم في تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية وتحسين جودتها.

ومن هذا المنطلق، اعتمدت إدارة مجلة جامعة الملكة أروى على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في جميع مراحل تحرير ومراجعة الأبحاث العلمية المقدمة للنشر. تم دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التحقق من الجودة، وتدقيق النصوص، وضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية الدولية. تسهم هذه التقنيات المتطورة في تعزيز الكفاءة والسرعة، مما يتيح للهيئة التحريرية التركيز على التحليل العميق للمحتوى العلمي ومراجعة أصالته وقيمته العلمية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدامة كأداة تحرير ومراجعة يُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحسّن من دقة الأبحاث المنشورة، وذلك من خلال تحسين الصياغة، وتدقيق المعلومات، وضمان الاتساق في الأسلوب الأكاديمي. وبهذا، يسهم الذكاء الاصطناعي في تقليل الزمن اللازم لإعداد الأبحاث، ما يجعل العملية البحثية أكثر كفاءة وأقل تعقيدًا.

ختامًا، يمثل الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مسيرة البحث العلمي، ليس فقط بتسريع الإنجاز، بل بتوفير أدوات تساعد الباحثين على التركيز بشكل أكبر على التفكير التحليلي والإبداعي. إن مستقبل البحث العلمي مع الذكاء الاصطناعي يبدو واعدًا، حيث يُتوقع أن تسهم هذه التقنيات في تطوير المعرفة وخدمة البشرية بطرق لم تكن ممكنة في الماضي.

هيئة التحرير

 

منشور: 30-06-2024

الرسائل العلمية

معاينة جميع الأعداد