مسؤولية الباحث
الأصالة والنزاهة: يجب أن يقدم الباحث أبحاث أصيلة وموثوقة لم يسبق نشرها في مجلات أخرى، وأن يكون صادقًا وموضوعيًا في تقديم النتائج وتفسيرها، وأن يتجنب الممارسات الخاطئة التي قد تنتج عن التلاعب بالبيانات أو تحريف النتائج والالتزام بملائمة الفرضيات المطروحة.
حقوق الملكية الفكرية: يجب أن يلتزم الباحث باحترام حقوق الملكية الفكرية للآخرين وعدم انتهاكها، والإشارة بشكل صحيح إلى الأعمال السابقة واستخدام الاقتباسات والمراجعة بشكل صحيح.
الكتابة الواضحة والمفهومة: يجب على الباحث كتابة الأبحاث والمقالات بلغة واضحة ومفهومة، وتجنب استخدام العبارات الغامضة أو المبهمة، كما ينبغي أن تكون الأفكار منظمة ومنطقية.
توثيق المصادر والاستشهادات: يجب أن يقدم الباحث مصادر واستشهادات دقيقة للأبحاث والأعمال التي تم الاستفادة منها في دراسته. لكون ذلك يساعد على دعم المعلومات المقدمة وتوفير مسار يمكن للقراء اتباعه لمزيد من المعرفة.
التعاون والاعتراف: يجب على الباحث أن يعمل بروح التعاون والشراكة وأن يقدر مساهمة الآخرين في البحث وإعطاء الاعتراف الصحيح للأشخاص الذين ساهموا في البحث وذكر أسمائهم وأدوارهم في النشر.
تجنب النزاعات: يفضل أن يجتنب الباحث النشر حول المواضيع التي تنطوي على صراعات مصالح مالية أو شخصية قد تؤثر على نزاهة وموضوعية البحث.
التواصل الفعال: على الباحث أن يكون متعاونًا مع إدارة المجلة والمحكمين والمراجعين وأن يتعامل بشكل فعّال مع التعليقات والملاحظات وأن يناقش بإيجابية أي توضيحات أو تعديلات مقترحة.
الشفافية في التمويل: يجب أن يقدم الباحث بشفافية مطلقة معلومات مختصرة حول التمويل المتعلق بالبحث وذكر المصادر الممولة للدراسة والتأكيد على عدم تأثير التمويل على النتائج المتوصل إليها.
الانسجام مع المعايير الأخلاقية: يجب أن يلتزم الباحث بالمعايير الأخلاقية المعترف بها في مجتمع البحث العلمي، ويشمل ذلك احترام حقوق الإنسان والحيوان وأن يلتزم بالاستخدام المسؤول للبيانات الشخصية والامتناع عن التمييز والتحيز.
مسؤولية المحكّمين
الاحترافية والنزاهة: يلتزم المحكمون بالحيادية والنزاهة في تقييم الأبحاث ويمتنعون عن أي تحيز أو تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الجنسية أو أي عوامل أخرى غير علمية.
السرية والخصوصية: يحترم المحكمين سرية البحث المُحكَم ويتعاملون مع المعلومات المتعلقة بالبحث بسرية تامة ولا يتم الكشف عن أي تفاصيل حول البحث أو نتائجه دون إذن صريح من المؤلفين.
التعاون والتواصل: يقدم المحكمين تعليقات وملاحظات بناءة ومفيدة لتحسين الأبحاث المقدمة وهم على استعداد للتواصل مع المؤلفين والإجابة على أسئلتهم أو استفساراتهم بشكل مهني وودود.
الكفاءة والتوقيت: يتميز المحكمين بالكفاءة في مجالاتهم وتخصصاتهم ويتمتعون بالخبرة والمعرفة اللازمة لتقييم الأبحاث كما يلتزمون أيضًا بالمواعيد المحددة لتقديم تقارير المراجعة والمهلة الزمنية المحددة.
تفاعلية النقاش: فريق المحكمين مستعد للمشاركة في النقاش العلمي والنقد البناء، يمكنهم طرح أسئلة إضافية أو توجيه الانتباه إلى جوانب غير واضحة أو قضايا محتملة تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف.
الإبلاغ عن الانتهاكات الأخلاقية: يقوم المحكمين بإبلاغ إدارة المجلة عن أي شكوك بشأن الانتهاكات الأخلاقية في البحث بشكل سريع ومناسب، ويتعاونون في التحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الانتهاكات المحتملة.
مسؤولية إدارة المجلة
النزاهة والمصداقية: تؤكد إدارة المجلة على التزامها القوي بالنزاهة والمصداقية في إجراءات النشر وعدم التلاعب بعملية التحكيم النظري أو التحرير لتلبية أجندات شخصية أو مصالح مالية.
مراعاة الأصالة وحقوق الملكية الأدبية: يجب على إدارة المجلة تشجيع الأصالة العلمية ومراعاة حقوق الملكية الأدبية للمؤلفين وعدم السماح بالانتهاكات الأخلاقية مثل النسب أو الاستنساخ غير المشروع للمقالات.
تنظيم العملية التحريرية: تحرص إدارة المجلة على وضع إجراءات واضحة ومحددة لعملية التحكيم النظري والتحريري وتحرص على أن تكون هذه العملية شفافة وعادلة، وتحترم خصوصية المراجعين والمؤلفين وتحافظ على جودة النشر.
التعاون والشراكة: تقدم إدارة المجلة كل وسائل التعاون مع الباحثين والمؤلفين والمراجعين وترد على استفسارات الباحثين والمراجعين بشكل مهني وفعال.
الشفافية والنشر المفتوح: تتبنى إدارة المجلة مبدأ الشفافية فيما يتعلق بعملية النشر وتؤكد أن سياسة النشر المتبعة هي سياسة النشر المفتوح (Open Access) وذلك من أجل زيادة الوصول إلى الأبحاث وتعزيز شفافيتها والعودة بالفائدة على المجتمع الأكاديمي.
التعامل مع الانتهاكات الأخلاقية: تتخذ إدارة المجلة إجراءات صارمة للتعامل مع الانتهاكات الأخلاقية مثل الغش العلمي والتلاعب بالبيانات ولديها سياسات واضحة للتحقيق في الشكاوى واتخاذ الإجراءات اللازمة.
التواصل والتثقيف: تعمل إدارة المجلة على تعزيز الوعي بالأخلاقيات في النشر العلمي من خلال التواصل مع المؤلفين والمراجعين والقراء، وتوفر دليل يتضمن أخلاقيات النشر وإرشادات المؤلفين وتُقيم بين الحين والآخر ورش عمل تثقيفية لزيادة الوعي والامتثال.
الأصالة والسرقة الأدبية
تتخذ أدارة المجلة جامعة الملكة أروى مجموعة من الإجراءات للحد من السرقة الأدبية وتعزيز جودة النشر العلمي من أهمها:
- استخدام برامج الكشف عن التشابه: يستخدم محررو المجلة برامج متخصصة للكشف عن التشابه الأدبي والسرقة الأدبية، والتي تتيح التحقق من مدى تشابه النص المقدم مع الأعمال المنشورة سابقًا والمصادر الأخرى على الإنترنت مع العلم أنه يشترط ألا تزيد درجة التشابه عن 20% وهي النسبة المقبولة للنشر أو أقل منها.
- المراجعة اليدوية: يعمل فريق من المحررين والمراجعين على فحص النصوص المقدمة بشكل يدوي للتحقق من وجود أية تشابهات مشبوهة أو انتهاكات لحقوق الملكية الأدبية ولديه الخبرة والإمكانية في استخدام أدوات مثل محركات البحث وقواعد البيانات الأكاديمية للتحقق من أي تشابهات محتملة.
- الاتصال بالمؤلفين والخبراء: في حالة وجود شكوك حول الأصالة الأدبية للمقالة المقدمة، يقوم الفريق بالتواصل مع المؤلفين لطلب مزيد من المعلومات أو التوضيحات كما يطلبون المساعدة والاستشارة من الخبراء في المجال الذي يتعامل معه البحث ويحصلون على آرائهم وتحليلهم.
- التوثيق الجيد وإشراك الكاتب في العملية: سياسة المجلة المتعلقة بالسرقة الأدبية مواضحة وتحقيق الأصالة العلمية في طلبات النشر، وذلك لتعزيز وعي الكتاب والباحثين بأهمية الامتثال للمعايير الأخلاقية وحقوق الملكية الأدبية. قد يتم طلب توفير مراجع إضافية أو معلومات تفصيلية عن المصادر المستخدمة في البحث.