المحفوظات
-
مؤتمر التعليم العالي صنعاء 30-مايو-2000م
مجلد 1 عدد 1 (2000)في مشاركة عربية ودولية واسعة صنعاء احتضنت العاصمة اليمينة صنعاء مؤتمر التعليم العالي الأهلي في 30 - مايو -2000 وبحضور أكثر من 150 مشارك و 66 بحثاً يناقشها المشاركون على مدى ثلاثة أيام
تزامناً مع أفراح شعبنا في احتفالاته الوطنية بالعيد العاشر للوحدة اليمنية تنظم جامعة الملكة أروى بالتنسيق مع المجلي الاستشاري ووزارتي الخارجية والتربية والتعليم خلال الفترة من 30 مايو – 1 يونيو مؤتمر التعليم العالي الأهلي ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي تصريح للدكتورة وهيبة فارع نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيس جامعة الملكة أروى أن الأفكار الرئيسية التي سيناقشها هذا المؤتمر صيغت بعناية لتأتي شاملة لكل هموم ومشاكل التعليم العالي الأهلي في محاولة للاستفادة من آراء وأطروحات نخبة من المشاركين من داخل اليمن وخارجها ممن خبروا التعاطي مع هذا النوع من القضايا وعاشوا تجارب حية في بلدانهم فضلاً عن خبرة ورؤى صناع القرار والمخططين التي ستثري بالتأكيد المؤتمر وستؤمن نتائج علمية نطمح إلى أن تساعد في تحديد معالم الطريق والاعتراف بأهمية وفعالية الدور الذي يلعبه التعليم العالي الأهلي في المجتمعات المعاصرة.
ويمثل المؤتمر أهم تجمع علمي وأكاديمي على المستوى الوطني والعربي والدولي ويقف المشاركون من خلاله على واقع التعليم العالي الأهلي في اليمن الذي يشهد نمواً مضطرداً منذ عقد تقريباً.
كما يمثل في مضمونه تجربة مثيرة للاهتمام نظراً للأعداد الكبيرة من الطلاب الذي يستوعبهم هذا القطاع وفي غياب إطار معرفي يتضمن بوضوح طبيعة العلاقة بين محددات السياسة الرسمية بأبعادها المختلفة والدور القائم لهذا النوع من التعليم.
مضيفةً أن المؤتمر يمثل أيضاً اختباراً حقيقياً لإيجابيات العلاقة المفترضة بين المؤسسات الأكاديمية اليمنية الرسمية والأهلية تساعدها في تبنى استراتيجية مشتركة لمواجهة متطلبات المرحلة الجديدة وتأكيد دورها في المجتمع وفي التأثير المنشود في السياسات والقرارات التي تصاغ تجاه حاضر ومستقبل اليمن.
وسيناقش المؤتمر خلال ثلاثة أيام محاور رئيسية هي: البناء المؤسسي والتنظيمي للتعليم العالي الأهلي، والتعليم العالي والتنمية البشرية، واقتصاديات التعليم وآفاقه المستقبلية.
وتندرج في إطار هذه المحاور الثلاث قضايا فرعية عكست الرؤية الشاملة التي تنطوي عليها فكرة المؤتمر حيث سيتم في إطار المحور الأول مناقشة البرامج التعليمية والبحث العلمي وتقييم الأداء التربوي وأثر السياسات التعليمية في التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وتنمية المفهوم الديمقراطي في سياسات ومناهج التعليم العالي.
كما ناقش المؤتمر في إطار المحور الثاني سياسات القبول في مؤسسات التعليم العالي وربطها بأهداف التنمية البشرية وفرص التعليم العالي للإناث والإمكانيات المتاحة لتنمية المرأة والعائد الفردي والحكومي للتعليم العالي الرسمي والأهلي والعلاقات بين مخرجات التعليم والعمل.
وفي إطار المحور الثالث تم مناقشة التمويل الحكومي للتعليم العالي ومشكلاته والاستثمار الأهلي في التعليم العالي ومشاركة المجتمع في تمويل التعليم والتعليم عن بعد والتعليم المفتوح ودوره في توفير فرص التعليم وتخفيض الكلفة المادية.
وفي ختام تصريحها أكدت الدكتورة وهيبة فارع أن هناك جملة من الخطوط الرئيسة التي ستتبع لأول مرة في هذا المؤتمر لتحقيق الأهداف والغايات التي من أجلها تنصب جهود الدولة والمجتمع للارتقاء بالتعليم بكافة مستوياته باعتباره المدخل الحقيقي للإصلاح التنموي الشامل.
-
ندوة علمية: نشر السلام وحل النزاعات
مجلد 1 عدد 8 (2019)في إطار النشاط العلمي والثقافي قدمت جامعة الملكة أروى تمويلاً كاملاً لاقامة ندوة علمية سياسية تدعوا السلام وحل النزاعات والتي اشرف على تنفيذها قسم العلوم السياسية وعمادة كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية، التي اقيمت يوم الأربعاء الموافق 17- 4 - 2019 م في القاعة الكبرى ندوة علمية بعنوان "نشر السلام وحل النزاعات " وقد تم اختيار الفائزين بالمشاركة لالقاء الاوراق العلمية التي تهدف لمناقشتها الندوة العلمية من قبل لجنة تم تشكيلها بقرار رئاسة الجامعة الذي ينص على الية اختيار ثلاثة أوراق علمية تتحدث بالشكل المطلوب عن موضوع الندوة وهي موضحة على النحو التالي :
1- الوسائل السلميه لتسوية النزاعات الدكتور/ نجيب عبيد - رئيس دائرة المعاهدات القانونيه في وزارة الخارجية.
2- تطور مفهوم بناء السلام في العلاقات الدولية الدكتور/ فؤاد شرهان - استاذ العلوم السياسيه ، جامعة الملكة أروى.
3- تحليل النزاعات الدولية الدكتور/ عادل الشرعبي استاذ العلوم السياسية المساعد في المعهد الدبلوماسي و جامعة الملكة أروى .
وقد حضر الندوة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بالجامعة وعدد من موظفي وزارة الخارجية والجامعات الخاصه الأخرى بالاضافه الى العديد من طلاب وطالبات الجامعة . -
المؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار الوطني الشامل
مجلد 1 عدد 5 (2013)المقدمة
يعيش الوطن لحظة زمنية فاصلة، ومرحلة تاريخية حاسمة لترسيخ مبدأ الديمقراطية الحقيقية، وبناء الدولة المدنية الحديثة، الأمر الذي يفرض على الشرفاء المخلصين من أبناء هذا الوطن وفي الطليعة النخبة الواعية المستنيرة في المجتمع مسؤولية الإسهام الفعال في وضع معالم المستقبل الجديد برؤية خالية من الحقد والكراهية ونظرة موضوعية علمية محايدة ومستقلة تتخطى الذات الفردية وتتجاوز التعصبات الحزبية أو المذهبية أو المناطقية.
وانطلاقاً من ذلك كله، ها هو المؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار الوطني الشامل يجسد هذه الرؤية التكاملية البناءة، بجهود طوعية متميزة، ومبادرة فريدة من نوعها، أمسكت بزمامها جامعة الملكة أروى صاحبة الريادة العلمية في المجتمع المدني الأهلي لتكون النموذج الأمثل في المشاركة المجتمعية الفاعلة، لتقديم رؤى علمية ناضجة في كل المجالات والميادين السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، لتكون بمثابة المصباح المنير لمن يشتغل في الحوار الوطني، بهدف الوصول إلى دولة مدنية تجسد تطلعات الأمة وأحلامها في التغيير المنشود والنهوض المتجدد الذي دفع الشعب في سبيله بخيرة أبنائه في ثورة شبابية شعبية سلمية جسدت أسمى معاني التضحية والشرف والبطولة والفداء في ظروف معقدة ومرحلة عصيبة غاية في الحساسية والصراع الإقليمي والدولي في المنطقة لتمخض تلك المتغيرات عن تسوية سياسية برعاية إقليمية ودولية التف حولها الشعب بكامل أطيافه.
وها هي الحصيلة العلمية من الرؤى السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية بكل تواضع بين يدي ذوي الاهتمام وكل من له علاقة في تقدم الوطن وبناء دولته المؤسسية العادلة المستقلة وفي صناعة القرار الذي يحقق تلك التطلعات والآمال بروح المسؤولية العالية والإخلاص المتفاني للوطن والأمة.
والله الموفق...